4916 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ عُمَرُ - رضى الله عنه - اجْتَمَعَ نِسَاءُ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فِى الْغَيْرَةِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُنَّ عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبَدِّلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ. أطرافه 402، 4483، 4790 - تحفة 10409
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
67 - سُورَةُ تَبَارَكَ الَّذي بِيَدِهِ المُلْكُ
التَّفَاوُتُ: الاِخْتِلاَفُ، وَالتَّفَاوُتُ وَالتَّفَوُّتُ وَاحِدٌ. {تَمَيَّزُ} [8] تَقَطَّعُ. {مَنَاكِبِهَا} [15] جَوَانِبِهَا. {تَدْعُونَ} [27] وَتَدْعُونَ، مِثْلُ تَذَّكَّرُونَ وَتَذْكُرُونَ. {وَيَقْبِضْنَ} [19] يَضْرِبْنَ بِأَجْنِحَتِهِنَّ. وَقالَ مُجَاهِدٌ: {صَافَّاتٍ} [19] بَسْطُ أَجْنِحَتِهنَّ. {وَنُفُورٍ} [21] الكُفُورُ.
= هذا، وخوفُ المجادلين لا يُرَخّص لي بَسطه، لا تحسب أَنّي ذكرت أمرًا أغمض عنه الشيخ، بل كان شيخي وَرِعًا عالمًا، لا يدخل في أمورٍ تكون من قَبيل الغيوب، وكان يراه رَجْمًا بالغيب، ورَمْيًا في الليل، ولا يتكلم إلا إذا كان عنده نَقل، أو إيماءٌ من السلف، أو النظم، أو الوجدان. أما أنا فكإِبل لا زِمام له، ولا خِطام، فأقتحم فيما ليس لي بحق، وذلك هو الفَرْق بين الجاهل والعالم.